نص الموضوع:
" لك صديق حميم، حسن العشرة، حلو
الطبع، فيه كل الصفات التي تحب، إلا أنه لا يؤدي فريضة الصلاة "
حاول إقناعه بالرجوع عما هو عليه بالحجة والبرهان مسترشدا بما تعلمته.
المطلوب:
إقناعه بأهمية الصلاة في حياة الإنسان بالحجة والبرهان
الخطوات:
الحجج المساعدة
* " إن الصلاة كانت على مؤمنين كتابا موقوتا "
* يقول ابن القيم الجوزية: " الصلاة
معين على مصالح الدنيا والآخرة "
*أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة.
*إذا صلحت صلاتك صلح سائر أعمالك.
* منجاة وعتق للعبد من النار.
عبارات مساعدة
1- بما لا يدع مجالا للشك...
2- وعلى العكس من ذلك...
3- ومن الضروري...
4- ولذلك يجب الأخذ بالحسبان...
5- لكن يبقى السؤال المطروح...
6- وإنه من الأساس...
7- فضلا عن ذلك...
8- في مستهل الحديث...
9- حبذا لو...
الإنجاز
صديقي العزيز: إنني أكتب لك هذه الكلمات والدموع تسابقني، حتى القلم لا يستقيم بين أناملي، منذ أن علمت أنك لاتؤدي الصلاة، وأنا أفكر في حالك، ما الذي دهاك وشغلك عنها؟ ألم نتفق على أننا سنسلك طريق التوحيد والعبادة! أتذكر يوم ذهابنا للمجسد ونحن نحمل الألواح بين أيدينا؟
رفيقي: إنني في كل صلاة أدعو الله أن يصلح حالك، فالصلاة كما قال أحد العلماء: " معين على مصالح الدنيا والآخرة"، ألا تعلم أن الصلاة صلة وصل بينك وبين ربك؟ وأن العبد يكون أقرب إلى الله في صلاته.
أخي العزيز: إن الصلاة " كانت على المؤمنين كتابا موقوتا " وأنا لا أعلم أين وكيف تضيع وقتك، ألا تطمع أن تكون ممن قالوا لهم ربهم أدخلوها بسلام، ولكم فيها ما تشتهون؟ إنني أطلب من الله في كل وقت وحين أن يجمعنا في الفردوس الأعلى.
هيا، هيا، قم الآن وابدأ صفحة جديدة فالله – كما قال في كتابه- " غفور رحيم "