google.com, pub-6244037308845873, DIRECT, f08c47fec0942fa0 الأستاذ الحسين الصادقي: خطاب الحجاج: التدرب على التعقيب والتعليق ( الإكتساب)

بحث هذه المدونة الإلكترونية

خطاب الحجاج: التدرب على التعقيب والتعليق ( الإكتساب)

 تمهيد:

الحجاج أسلوب ونمط من أنماط الكتابة الذي يعتمد على الحجة والبرهان هدفه التأثير والاقناع.

ويستعمل هذا النوع من الخطابات فيما يلي:

  1. الدفاع عن وجهة النظر.
  2. التعقيب: وهو الرد على موضوع معين إما بالتأييد (القبول) أو بالمعارضة (الرفض)
  3. التعليق: وهو تقديم تأويل أو فهم خاص لموضوع ما (أثر أدبي، صورة، حدث، لوحة...)

 

ولكي أنتج نصا حجاجيا يجب على الالتزام بما يلي:

  • تقديم الموضوع وعرضه (القضية المعالجة)
  • مناقشة الموضوع (التفسير والشرح)
  • تقديم الأدلة والبراهين
  • تقديم القضية المرفوضة في التعقيب ودحضها واقتراح فكرة بديلة
  • خاتمة الموضوع (بخلاصة أو إبداء وجهة النظر)

 

تقتضي كتابة نص حجاجي العناصر التالية:

  • أولا: استعمال طرق البرهنة

مثل:

التعريف والمقارنة والاستدلال بالأدلة العقلية أو نقلية (آيات قرآنية أحاديث النبوية شريفة أقوال علماء وحكماء أبيات شعرية أمثلة من الواقع)

  • ثانيا: محاولة إشراك قارئ (توجيه الخطاب إليه + المتكلم الجماعي)
  • ثالثا: طرح الأسئلة والإجابة عنها.
  • رابعا: استعمال الأساليب اللغوية (التوكيد والنفي والنهي والاستفهام والتعجب والتمني...)

 

نص الموضوع:


" يعتبر الهاتف وسيلة فعالة في عصرنا الحالي غير أنّ له سلبيات وأضرار وخيمة "


اكتب تعليقا أو تعقيبا على هذه الفكرة. 

العناصر المطلوبة:

أولا: تقديم القضية وعرضها.

ثانيا: مناقشة الموضوع والتعقيب عليه.

ثالثا: عرض وجهة النظر مخالفة.

رابعا: تدعيم الموضوع بالشواهد المناسبة.

خامسا: استعمال عمليات البرهنة.

سادسا: توظيف بعض الأساليب اللغوية الخاصة بالتفسير.

 

الإنجاز:

لا يخفى على أحد أن الهاتف أصبح ضروريا في حياتنا، حتى كدنا لا نستطيع الاستغناء عنه، بل إننا نضعه ضمن أولوياتنا، فهو يساعدنا في معرفة أخبار الناس في كل مكان، وهو أيضا وسيلة فعالة في التواصل وتقريب المسافات، وهكذا جعل العالم قرية صغيرة، بالإضافة إلى أنه أداة للاستفادة والمتعة والتسلية.

إلا أن له أثارا سلبية على حياتنا كيف لا؟ والأمر يتعلق بسوء الاستخدام والإدمان، حيث إن بعض الأشخاص لا يقدرون على التخلي عنه مهملين بذلك في حياتهم وواجباتهم تجاه أنفسهم والآخرين.

زد على ذلك أن كثيرا من المدمنين عليه يقضون ساعات طوال في استعماله مما يسبب لهم العزلة والانطواء والبعد عن العالم الخارجي... ناهيك عن الأضرار الصحية وما يسببه من انحلال سلوكي وتضييع الوقت فيما لا ينفع.

لا نختلف في كون الهاتف عملة صعبة في حياتنا لا يمكنني الاستغناء عنها بأي حال من الأحوال، لهذا وجب استثماره بشكل جيد ليعود بالنفع على الجميع. ويبقى السؤال هل استفدنا من الهاتف بشكل جيد؟